ماذا فعلت هيلة القصير.. لتكون أول ارهابية سعودية
أعلنت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية اليوم، عن أنها استأنفت محاكمة أول امرأة سعودية متورطة في نشاطات إرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، استأنفت في جلستها الثانية للنظر بالقضية المرفوعة على هيلة القصير (45 عاماً) التي لعبت دوراً بارزاً في جمع الأموال لمصلحة تنظيم القاعدة، والترويج لأفكاره وإيواء بعض المطلوبين وحيازة الأسلحة.
وأوضحت أن القصير تحاكم بتهم الإنضمام إلى تنظيم القاعدة و"إيواء بعض المطلوبين أمنياً" و"تجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي" و"تمويل الأعمال الإرهابية" و"حيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية"، بالإضافة إلى "شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة" و"القتال من دون إذن ولي الأمر" والمشاركة في "تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة".
وقالت (واس) إن الجلسة التي تمت بحضور المٌدّعى عليها و4 من أقاربها من ضمنهم وكيلاها، خُصصت لتقديم رد المٌدّعى عليها على لائحة الدعوى العامة، حيث قدم وكيلها مذكرة من 11 ورقة تضمنت إنكار المٌدّعى عليها للتهم الموجهة إليها، وتأكيدها على "ولائها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم".
كما تضمنت مذكرة الرد الإشارة إلى أن المدعي عليها كانت "أسيرة لزوجيها الأول والثاني الذين كانت لهما علاقة بتنظيم القاعدة وأنها أٌقحمت في أمور ليس لها علاقة بها وأٌلبست ثوبا ليس لها".
وكانت السلطات السعودية أعلنت قبل 16 شهراً إعتقال 116 شخصاً من تنظيم القاعدة في منطقة القصيم بينهم امرأة.
ولم تذكر وسائل الأعلام اسمها لكن الرجل الثاني في (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) سعيد الشهري، دعا مطلع يونيو 2010 إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية رداً على اعتقال هيلة القصير.
وأكد الشهري في تسجيل صوتي اعتقال "الأخت الداعية" القصير في بريدة، كبرى مدن منطقة القصيم شمال الرياض.
0 komentar:
Posting Komentar