مصر النهاردة

في حلقة ساخنة من برنامج الحقيقة الذي يقدمه الصحفي وائل الإبراشي، واجهت شكرية الريان وابنها محمد فتحي الريان الكاتب حازم الحديدي، الذي شارك في كتابة مسلسل الريان مع الكاتب والممثل محمد البزاوي.

على غرار النجاح الساحق الذي حققه مسلسل الريان الذي أذيع رمضان الماضي، لم تقل المشكلات التي واجهها العاملون على العمل الدرامي، والتي طالت مؤلفيه والممثلة ريهام عبد الغفور.

حيث استضاف الإبراشي السيدة شكرية، زوجة فتحي الريان، والتي جسدت شخصيتها ريهام عبد الغفور، وابنها محمد فتحي الريان، وابنتها، والمحامي الخاص بالعائلة.

وأعربت السيدة شكرية عن استيائها الشديد من أحداث المسلسل التي أساءت إلى سمعتها وأبنائها، على حد قولها.

وفي مداخلة للكاتب حازم الحديدي واجهته السيدة شكرية واتهمته مباشرة بالإساءة إليها والخطأ في حقها وحق طليقها المتوفى فتحي الريان، حيث سألته مباشرة: هل ترضى أن يحدث ذلك مع زوجتك؟ فأجابها بالنفي، ومع ذلك أنهى كلامه بشعوره برضا الضمير، مما أثار دهشة السيدة شكرية متسائلة: أين الضمير؟ كما اختتمت كلامها بجملة "بيننا القضاء".

وقد ألمح الحديدي إلى توصله لمعلومات "لا يصح أن يكتبها" على حد وصفه، مما استفز محمد الريان ليتهمه بالإهمال، بسبب عدم اللجوء لأي من أفراد الأسرة، لتحري دقة المعلومات قبل كتابتها ضمن أحداث المسلسل، مؤكدا حب العائلة للفن وحرصها على دعمه في حال إذا لجأ إليهم المؤلف.

وقال محمد الريان للحديدي "أنت أسأت لسمعة أمي، وطلّعتها بتصاحب راجل، وبتمسك إيده، وهي على ذمة أبويا، وأظهرتها في صورة المتسلطة اللي بتدخل في شغله، وما بتحبش إخواته، وكل ده مش حقيقي!!"

وتابع: "كل ده ولسه ما كلمتكش على أبويا اللي طلعته مدمن، مع إنه ما تعبش غير قبل ما يموت بثلاثة أشهر فقط، وكان يتلقى علاجه تحت إشراف فريق كامل من الأطباء، كانوا مسئولين بالتأكيد عن إعطائه الدواء، أي أنه لم يدمن، على عكس ما صورته في مسلسلك!"

وفي النهاية طلب محمد الريان من الحديدي الاعتراف بخطئه على الهواء، والاعتذار عنه، إلا أنه لم يفعل، مما دفع الأول لوصفه بعدم الصراحة مع النفس، رافضا استكمال الحوار معه.

ومن المعروف أن السيدة شكرية قد لجأت إلى رفع دعوى قضائية ضد العاملين على العمل الدرامي، لإساءته إلى سمعتها وسمعة أبنائها.