نقابة الممثلين بمصر تتوعد رغدة بعقوبات قاسية لإساءتها للثورة




هددت نقابة الممثلين المصريين بفرض عقوبات قاسية بحق الفنانة السورية رغدة، ردا على موقفها من الثورات العربية، وتصريحاتها المؤيدة للحكام في مواجهة الشعوب.

وقال نقيب الممثلين المصريين أشرف عبد الغفور: إن النقابة ستتخذ مواقف قاسية ضد أي فنان يسيء للثورات العربية والثوار. بحسب صحيفة "الوفد" المصرية 8 سبتمبر/أيلول.

وأضاف: "لم أتابع تصريحات رغدة ضد الثورة المصرية والثورات العربية بشكل عام.. كما أنه ليس من حقها الاقتراب من الثورة المصرية أو سب الثوار، خاصة وأنها سورية الجنسية".

وتابع نقيب الممثلين المصريين: من حق أي إنسان أن يعبر عن رؤيته ومواقفه كما يريد، لكن دون المساس أو التعدي على الآخرين، وقال: إذا ثبت أن رغدة تعدت بأي شكل على الثورة المصرية وثوارها، فسيكون رد فعل النقابة عنيفا.

كانت رغدة قد شنت حربا في القنوات الفضائية ضد الثورات العربية، وأعلنت تأييدها الكامل للحكام العرب، وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد، واتهمت الثوار بأنهم خونة وأيادٍ للخارج.

كما هاجمت العديد من زملائها من مؤيدي الثورات، وعلى رأسهم المطربة السورية أصالة نصري، واتهمتها بأنها تبيع وطنها.

وكان العديد من المحامين قد طالب بسحب جواز السفر المصري من رغدة، وطردها، ومنعها من دخول الأراضي المصرية ردا على موقفها المؤسف من الثورات العربية، ودعمها للحكام العرب الطغاة.

وكذلك الحال؛ فقد طالب العديد من النشطاء والمؤيدين للاحتجاجات السورية بطرد الفنانة رغدة من مصر، بعد أن استفزتهم بتأييدها للرئيس السوري، وبعد أن تمادت كثيرا في مهاجمة الثورة السورية.

كما أعرب النشطاء عن سعادتهم بالإنذار القضائي الذي تقدم به المحامي المصري مصطفى رسلان ضد رغدة؛ إذ طالب بترحيلها إلى بلدها، وإنهاء إقامتها في مصر بسبب تعمدها استفزاز مشاعر الملايين من المصريين والعرب من المحيط إلى الخليج.

كانت رغدة قد شنت هجوما عنيفا على مواطنتها المطربة أصالة نصري؛ بسبب تأييدها للثورة، وهجومها على الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت: "إنها باعت دمها، وليس من الصعب أن تبيع وطنها"، فيما رأت أن الفنانة سولاف فواخرجي واعية.

وشددت على أنها ستظل دائما تدعم "بشار"، ما دامت هناك قوى خارجية تحاول التدخل في شؤون البلاد، وأنها ستنزل للاعتصام مع المؤيدين للنظام السوري وضد رموز الفساد.

يذكر أن رغدة من مواليد حلب لأب سوري وأم مصرية، ودرست بكلية الآداب بجامعة القاهرة


0 komentar:

Posting Komentar