مصر النهاردة

عرضت قناة الحياة الجزء الثاني من حلقة الفنانة شيرين في البرنامج الجديد "سوبر ستار"، حيث استكملت شيرين الحديث عن حياتها الفنية، وأطلقت مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل.

فقد أكدت شيرين أن ثورة الغضب تحتاج لأغنيات قوية تعبر عنها، أغنيات تختلف عن أغنيتها الهادئة "وحشتني حبيبتي" التي أنتجتها على نفقتها الخاصة.

وأعلنت شيرين أنها غنت لمبارك لأنه كان مريضا، وأنه كان رئيسا لمصر، مؤكدة أنه يخضع للمحاكمة حاليا بعد ظهور هذا الكم الهائل من الفساد المتفشي في أركان النظام.

واعترفت شيرين أنها لم تجبر على الغناء للرئيس، لكنها أكدت أيضا أنه لم يكن من الممكن أن تنتقده أو ولديه علاء وجمال بشكل مباشر، وذلك لعدم وجود ديمقراطية حقيقية في مصر.

وقالت شيرين أنه في ظل انعدام الحرية، فإنها تعجز عن التعبير عن انتقاداتها للنظام بشكل موضوعي، معللة ذلك بأن الإنسان في مصر "ملوش قيمة" وأنه اذا أقدمت على ذلك علانية فسيقوم رجال مبارك بتصفيتها، حيث قالت: "لو عملت كده ممكن ابن ابن خالة الريس يغتالني، احنا مازلنا ملناش تمن لحد دلوقتي".

وعبرت شيرين عن حزنها عندما رأت الرئيس السابق حسني مبارك في قفص الاتهام، وشددت على أنها تؤيد فكرة عدم محاكمته؛ لأنه كبير السن ومريض، لكن الشعب يحتاج القصاص لدم الشهداء.

وقالت شيرين: "حزنت جدا عندما رأيت "مبارك" في السجن؛ لأنني لا أحب أن أرى أحدا في هذا الوضع، ولا أعتقد أن الشعب المصري يشعر بالشماتة فيما حدث للرئيس السابق".

وتابعت قائلة: "أما بالنسبة لكل من جمال وعلاء نجلي مبارك، فيجب أن تتم محاكمتهما؛ لأنهما مثل أي مواطن مصري، وإذا ثبت أنهما ارتكبا أخطاء في حق الشعب المصري فيجب عدم رحمتهما".